الهيكل الأداري باكلية التربية درج

يشبه الهيكل التنظيمي للمؤسسة بالهيكل العظمي للإنسان، إذ أن صحته دليل علي صحة المؤسسة والعكس صحيح ،وهو الاطار الذي تمارس الإدارة بداخله وظائفها، والوعاء الذي يربط نشاط الوظائف المتعددة الذي تقوم به أجزا التنظيم المختلفة وقد بنيت الهياكل الإدارية التقليدية في المؤسسات التربوية الجامعية علي ثلاثة أسس هي التدريس، والبحوث العلمية، والخدمات الجامعية"

إلا أن التغييرات التي حدثت في الهياكل الإدارية ومقتضيات الجودة أدت إلى ضرورة وجود أساس رابع هو : توسيع جودة الخدمات الجامعية وقد اثبت التطبيق العلمي أن الهيكل التنظيمي التقليدي العمودي الطويل ذو المستويات الإدارية المتعددة لم يعد مناسبا لمنهجية إدارة الجودة، الأمر الذي أدى إلى إلغاء تلك الهياكل واستبدالها بهياكل تنظيمية أفقية تنظر إلى المنظمة علي أنها فرق عمل متكاملة" ويمر الهيكل التنظيمي بعدة مراحل تبدأ بتحديد هدف المؤسسة ، والأنشطة الضرورية للأهداف والسياسات والخطط الموضوعة، ثم تجميع الأنشطة المتشابهة في وحدة وظيفية، ومن ثم تجميعها في وحدات إدارية، ومنها إلى وحدة رئاسية ، وأخيرا في وحدة إدارية عليا

ويفوض رئيس لكل مجموعة السلطة لأداء الأنشطة التي يتم ربطها أفقيا ورأسيا وقطريا عن طريق علاقات السلطة ونظم المعلومات" وبعد الانتهاء من المراحل السالفة الذكر يتم رسم الهيكل التنظيمي الذي يوضح الوظائف والسلطات والعلاقات.